6602 مترشح يتنافسون على 65 منصب أستاذ مدرسة ابتدائية بتيسمسيلت

بعيدا عن حمى التسريبات التي انتشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك . الخاصة بمسابقة اساتذة التعليم الابتدائي ، عرفت ولاية تيسسمسيلت فيعددا هائلا من المسجلين وصل الى حدود سبعة آلاف و 85 مسجلا ليقتصر الحضور ساعة الامتحان إلى 6602 مترشحا . وسجل غياب في حدود 483 مترشحا ،وحسب ستوتي إيمان مديرة التربية آن مترشحي مادة اللغة العربية بلغ تعدادهم إلى 6426 مرشحا حضروا الامتحان ، وعن ممتحني الفرنسية حضر 170 "مترشح" من مجموع المسجلين في شعبة اللغة الفرنسية فيما غاب 16 |"مترشح" ، وأخيرا أساتذة الأمازيغية حيث تم تسجيل حضورهم اي مجموع المسجلين منذ الوهلة الأولى أي 06 مترشحين حضروا الإمتحان الخاص بمسابقة المعلنة علما أن الأمازيغية تعرف تقدما وتشجيعها كبيرا في تيسمسيلت . و الملفت للانتباه أن الامتحان الذي جرت فعالياته ابان العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم كانت حصة الاسد للعنصر النسوي اقوى بكثير والمؤشرات الاولية تؤكد أن العشرية القادمة ستقتحم المرأة التعليم في تيسمسيلت بنسبة 1000 بالمائة الدليل أننا تفقدنا ثانوية أول نوفمبر بعاصمة الولاية على أساس أنها تعد مركز امتحان سجلنا بها قرابة 580 مرشحة "فتاة"و 19 مترشح من الذكور . الأمر الذي ثار انتباه المقربين من القطاع وحتى أصحاب النظرة المستقبلية وتأكد أن المرأة اقتحمت قطاع التربية بقوة كبيرة ومستحيل التراجع عنه ، عكس وقت سابق كانت تيسمسيلت تعرف عزوفا كبيرا للعنصر النسوي للالتحاق بالمدارس النائية بالأرياف خاصة. هذا وأكدت مديرة التربية بالولاية أن عدد المناصب المفتوحة 56 منصبا سيتم انتقاء الفائزين في الامتحان الكتابي ثم الامتحان الشفوي بعدها بإمكان القطاع – تقول مديرة التربية- استغلال قائمة الاحتياط.وفي الأخير أكدت على أن المسابقة أو الامتحان عرف جوا ملائما ومناسبا ولم يتم تسجيل أي طارئ .


نشر في الاتحاد يوم 13 - 06 - 2018